الصفا تنقل “حاجياتكم” الثمينة في الكويت

“الصفا” تنقل “حاجياتكم” الثمينة في الكويت: لا داعي للهلع يا جماعة!

يا جماعة الخير، سالفة الانتقال من بيت لي بيت دي مشكلة المشاكل! الواحد فينا بيكون مبسوط بالبيت الجديد، لكن أول ما تيجي سيرة العفش، ونقل الأثاث تحديدا، بتلاقي الواحد وشه اتقلب كأنه واكل ليمونة مقلوبة! كله قلق وتوتر وخوف على “الحاجيات” الثمينة دي لتتكسر ولا تتخربش.

لكن بيني وبينكم، في عز الزنقة دي، بيظهر لك ناس زي شركة “الصفا لنقل عفش الكويت”. صحيح الاسم رسمي شوية، لكن الفعل غير! دول يا سيدي مش مجرد ناس بتشيل وتحط، دول كأنهم فرقة كوماندوز متخصصة في التعامل مع أثاث بيوتنا. عندهم خبرة، عندهم أمانة، والأهم من ده كله، عندهم صبر على أسئلتنا الكتير وهواجسنا اللي ما بتخلصش.

تخيل نفسك كده، قاعد في بيتك القديم، حواليك الكراكيب والذكريات متلتلة، ومحتاج تنقل كل ده للبيت الجديد من غير ما يحصل أي “موسيبة”. هنا بقى ييجي دور “الصفا”. ناس فاهمة شغلها كويس، يعرفوا إزاي يغلفوا كل قطعة، من النجفة الكريستال للكنبة اللي عليها قصة حبك القديمة. ولو بتدور على بيع كراتين نقل عفش نضيفة ومتينة، عندهم اللي يكفيك ويزيادة، مش أي كراتين والسلام!

أما حكاية هاف لوري نقل عفش بتاعتهم دي، فدي حكاية تانية خالص! مش أي عربية وخلاص، دي عربيات متقفلة ومجهزة عشان تحافظ على عفشك كأنه في حضن أمه. والسواقين عندهم مش بس بيعرفوا يسوقوا، دول كمان فاهمين قيمة الحاجة اللي بينقلوها، يعني مفيش مطبات مفاجئة ولا سواقة “متهورة”.

والأهم من كل ده، لو عندك بيت كامل وعاوز تنقله بكل اللي فيه، يعني نقل عفش منزلي بالكامل، دول بييجوا بفرقة كاملة تفك وتركب وتغلف، كأنهم خلية نحل منظمة. الواحد بيتفرج عليهم وهو مستغرب، إزاي الناس دي بتشتغل بالدقة والاحترافية دي؟

صحيح، الواحد فينا بيكون قلقان على حاجته، وده حق مشروع. لكن لما تتعامل مع ناس زي “الصفا”، بتحس إنك سلمت أمانة لحد أمين. بيرفعوا الأثاث زي ما بيرفعوا الهم من على قلبك. ومشكلة الانتقال دي، اللي كانت عاملة لك صداع، فجأة بتلاقيها بقت أسهل وأبسط بكتير.

فلو أنت في الكويت، وناوي تغير بيتك، وتعبت من التفكير في طريقة نقل العفش، نصيحة أخوية: كلم بتوع “الصفا” على الرقم 66449039. دول ناس بتفهم في الأصول، وبيعرفوا قيمة تعبك وشقاك اللي حطيته في كل قطعة أثاث في بيتك. وصدقني، هتقول زي ما بقول دلوقتي: الحمد لله إن فيه ناس بتريح البال في زمن القلق ده.