المشهد الأول – “بين الرحيل والبداية”… تدخل شركة الصفا 🎭

الستارة تفتح…
ضوء خافت…
أم خالد واقفة بزاوية البيت، تمسح بطرف شيلتها دمعة نازلة، تطالع الكنبة اللي ربت أولادها فيها، الرف اللي فيه صور زواجها، وطاولة السفرة اللي جمعت أحلى الذكريات…

وفجأة يدخل صوت الراوي:

“في كل بيت… في كل ركن، في ذكرى. وحين يحين وقت الرحيل، لا تُنقل الجدران، بل تُنقل القلوب.”

وهني… يظهر البطل الحقيقي:
شركة الصفا لنقل العفش بالكويت – 66449039

مو بس شركة تنقل “أغراض”…
هذولي ناس ينقلون البيوت… بروحها، وحكاياتها، وذاكرتها.


المشهد الثاني – “حرفية لا تشبه أحد” 🎬

أبو عبد الله، رجل في الخمسين، يتابع بحذر تفكيك طاولة جدّه…
يتنفس بعمق… خايف عليها، لأنها عمر مو خشب.

لكن عمال شركة الصفا كانوا لابسين القفازات، يتعاملون مع كل قطعة كأنها “أمانة”، مو “شغل”.

✅ تغليف مدروس
✅ فك بدون خدش
✅ ترتيب داخل هاف لوري مخصص
✅ تركيب في البيت الجديد كأنك ما تحرّكت

“هذولا مو ناقلين… هذولا فنانين”، يقولها أبو عبد الله، وهو يتنهد براحة.


المشهد الثالث – “الهاف لوري… بطل خلف الكواليس” 🚛

تخيّل هاف لوري نظيف، مجهز، مرتب من الداخل…
وفيه كل قطعة مهيأة ما تتحرك شبر واحد طول الطريق.
الطريق مليان مطبات؟ ما يهم، لأن طريقة الترتيب تحمي كل شيء.


المشهد الرابع – “كراتين تحافظ على الزمن” 📦⌛

هالكراتين؟ مو عادية.
📦 في وحدة تحط فيها تحف الوالدة
📦 وفي وحدة للكتب القديمة
📦 وفي كرتون أبيض كبير… مكتوب عليه: “ذكريات”.
حتى الكراتين عند الصفا… تشيلك، ما تشيل بس أغراضك.


المشهد الأخير – “النهاية السعيدة” 🎭

المكان: البيت الجديد
الزمن: بعد 6 ساعات
أم خالد تفرش السجادة، وتضحك لأول مرة من أيام…
كل شيء مكانه، كل غرض سليم، وكل زاوية رجعت تنبض.

يطل الراوي من الستارة ويقول:

“في زمن صارت فيه السرعة فوق كل شيء… تبقى الشركات اللي تشتغل بقلب، نادرة.”

شركة الصفا لنقل العفش بالكويت – 66449039
هذي مو شركة…
هذي فرقة مسرحية محترفة، تعرف دورها، وتقدم المشهد الأخير بأحلى صورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *